أسئلة و أجوبة

هل تعلم ان معاویه كان يشرب الخمر في الاسلام؟

مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث بريدة الأسلمي (ر) – رقم الحديث : ( 21863 )
– حدثنا : ‏زيد بن الحباب، حدثني : ‏حسين، حدثنا : ‏عبد الله بن بريدة ‏قال : ‏دخلت أنا وأبي على ‏معاوية ‏فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب ‏معاوية،‏ ‏ثم ناول ‏أبي، ‏ثم قال : ‏ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص)، ‏قال : ‏معاوية ‏كنت أجمل شباب ‏قريش ‏وأجوده ‏ثغراً ‏وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني.
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 42 )
8022 – عن عبد الله بن بريدة قال : دخلت مع أبى على معاوية فأجلسنا على الفراش، ثم أتينا بالطعام فاكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبى، ثم قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما من شئ أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن وإنسان حسن الحديث يحدثنى، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وفى كلام معاوية شئ تركته.

أبي نعيم الإصبهاني – معرفة الصحابة – باب العين
4111 – حدثنا : محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا : الحسن بن سفيان، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي، ثنا : أبو تميلة يحيى بن واضح، عن محمد بن إسحاق، عن بردة بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان، ومعاوية أمير على الشام، فمرت به روايا خمر تحمل لمعاوية، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه، فنقر كل راوية منها، فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله، فقال : كذب والله، ما ذهب عقلي، ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخل بطوننا، وأسقيتنا، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص)، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه.

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 493 )
13716- عن محمد بن كعب القرظي قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان، ومعاوية أمير على الشام، فمرت به روايا خمر تحمل، فقام إليها عبد الرحمن برمحه، فبقر كل رواية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله، فقال : كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) : لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.

المناوي – فيض القدير – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 590 )
7969 – إبن عساكر : في التاريخ، عن عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب الأنصاري، شهد أحداًً والخندق، بل قال إبن عبد البر : بدري. وفي إبراهيم بن طهمان نقل الذهبي، عن بعضهم تضعيفه، وأخرج إبن عساكر في ترجمة عبد الرحمن هذا ما يفيد أن سبب راويته هذا الحديث قال : غزا عبد الرحمن هذا في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر فنقر كل رواية منها برمحه فناوشه غلمان حتى بلغ معاوية، فقال : دعوه فإنه شيخ ذهب عقله، فقال : كذبت والله ما ذهب عقلي لكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) : لأبقرن بطنه أولاًً مرتين اه‍.

إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قالوا : وهو الذى روى محمد بن كعب القظى قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمن عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا تحمل الخمر فقام إليها عبد الرحمن فشقها برمحه فمانعه الغلمان فبلغ الخبر معاوية، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله، فقال : والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن تدخل بطوننا وأسقيتنا، أخرجه الثلاثه.

لشاشي – المسند – ما روى أبو الأوليد
1196 – حدثنا : محمد بن إسحاق الصغاني، نا : محمد بن عباد، نا : يحيى بن سليم، عن إبن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أن عبادة بن الصامت، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا بل خمر تباع لفلان، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلاّ بقرها، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت : أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل فإن الله يقول : تلك أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم قال : يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) ؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي، عن المنكر، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة، ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله (ص)، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه، فلا يكلمه أبو هريرة بشيء، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله، فإما إن يكف عنا عبادة بن الصامت، وأما إن أخلي بينه وبين الشام، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار، فإلتفت إليه، فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام عبادة قائماً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا القاسم يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى الله، فلا تضلوا بربكم، فوالذي نفس عبادة بيده، إن فلاناً لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف.

تحقيق حسن السقاف – دفع شبه التشبه إبن الجوزي – رقم الصفحة : ( 238 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
– قلت : وفي مسند الإمام أحمد ( 5 / 347 ) بسند رجاله رجال مسلم، عن عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص).

الذهبي – سير أعلام النبلاء – الجزء : ( 5 ) – رقم الصفحة : ( 52 )
– أحمد في مسنده :، حدثنا : زيد بن الحباب، حدثني : حسين، حدثني : إبن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية، فأجلسنا على الفراش، ثم أكلنا، ثم شرب معاوية فناول أبي، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص)، ثم قال : معاوية : كنت أجمل شباب قريش، وأجوده ثغراً، وما شئ كنت أجد له لذة وأنا شاب أجده غير اللبن، أو إنسان حسن الحديث ……… ( هامش ) – أخرجه أحمد : 5 / 347، وسنده حسن.

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 26 ) – رقم الصفحة : ( 197 )
– أخبرنا : أبو الفضل محمد، وأبو عاصم الفضيل إبنا إسماعيل المعدلان بهراة قالا :، أنا : أحمد بن محمد بن محمد الخليلي، أنا : علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أنا : أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، نا : محمد بن إسحاق الصغاني، نا : محمد بن عباد، نا : يحيى بن سليم، عن إبن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو وبالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه أزيت قيل لا بل خمر تباع لفلان فأخذ شفرة من السوق، فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلاّ بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : إلاّ تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول : تلك أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم، قال : يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي، عن المنكر وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة، ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله (ص) ومن نكث فإنما ينكث على نفسه فلم يكلمه أبو هريرة بشئ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فأما إن يكف عبادة وأما إن اخلي بينه وبين الشام، فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه، ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار فإلتفت إليه، فقال : ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائماً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله (ص) أبا القاسم يقول : سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى فلا تعتلوا بربكم فوالذي نفس عبادة بيده إن فلاناً لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف.

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 26 ) – رقم الصفحة : ( 199 )
– قرأت على أبي الفضل بن ناصر، عن أبي طاهر محمد بن أحمد، أنا : هبة الله بن إبراهيم بن عمر، نا : أبوبكر المهندس، نا : أبو بشر الدولابي، نا : محمد بن عوف الطائي، نا : علي بن عياش، نا : أيوب بن سعيد بن أيوب أبو منصور السكوني، عن عمرو بن قيس قال : أتى عبادة بن الصامت حجرة معاوية بن أبي سفيان وهو بأنطرطوس، فألزم ظهره الحجرة وأقبل على الناس بوجهه وهو يقول : بايعت رسول الله (ص) إلاّ أبالي في الله لومة لائم ألا إن المقداد بن الأسود قد غل بالأمس حماراً قال : وأقبلت أوسق من مال فاشرأب الناس إليها فقال : عبادة أيها الناس ألا إنها إنما تحمل الخمر والله ما يحل لصاحب هذه الحجرة أن يعطيكم منها شيئاً ولا يحل لكم أن تسألوه، وإن كانت معبلة يعني سهما في جنب أحدكم قال : فأتى رجل المقداد بن الأسود في يده قرصافة فجعل يتل بها الحمار وهو يقول : يا معاوية هذا حمارك شأنك به حتى أورده الحجرة.

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 27 ) – رقم الصفحة : ( 127 )
– حدثني : أبي، حدثنا : زيد بن الحباب، حدثني : حسين، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ثم قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما شئ أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث.

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 27 ) – رقم الصفحة : ( 312 )
3230 – عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وفد على معاوية وهو كبير ذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، نا : أحمد بن عبيد، نا : حسين بن علوان الكلبي، عن عنبسة بن عمرو قال : وفد عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس على معاوية فقربه حتى مست ركبتاه رأسه، ثم قال له معاوية : ما بقي منك قال : ذهب والله خيري وشري قال : معاوية ذهب والله خير قلبك وبقي شر كثير فما لنا عندك قال : إن أحسنت لم أحمدك وإن أسأت لمتك قال : والله ما أنصفتني قال : ومتى أنصفتك فوالله لقد شججت أخاك حنظلة فما أعطيتك عقلاً ولا قوداً وأنا الذي أقول :

أصخر بن حرب لانعدك سيداً ***** فسد غيرنا إذ كنت لست بسيد

وأنت الذي تقول :

شربت الخمر حتى صرت كلا ***** على الأدنى ومالي من صديق
وحتى ما أوسد من وساد ***** إذا أنشو سوى الترب السحيق

فوثب على معاوية يخبطه بيده ومعاوية ينحاز ويضحك.

إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء : ( 34 ) – رقم الصفحة : ( 420 )
– أنبئنا : أبو علي الحداد قال :، أنا : أبو نعيم الحافظ، نا : محمد بن أحمد بن حمدان، نا : الحسن بن سفيان، نا : إسماعيل بن موسى السدي، نا : أبو تميلة يحيى بن واضح، عن محمد بن إسحاق، عن بريدة بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ومعاوية أمير على الشام فمرت به روايا خمر تحمل فقال : إليها عبد الرحمن برمحه فبقر كل راوية منها فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله، فقال : كذب والله ما ذهب عقلي ولكن رسول الله (ص) نهانا أن ندخل بطوننا وأسقيتنا وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله (ص) : لأبقرن بطنه أو لأموتن دونه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *