أسئلة و أجوبة

المعراج (اخذ الصلاة في المعراج)

المعراج (اخذ الصلاة في المعراج)
السؤال150: هل الرواية التي تقول ان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) التقي بالانبياء في بيت المقدس وأمهم بالصلاة ثابتة عند اهل البيت واذا کانت ثابته فکيف صلي بهم وهو قد اخذ الصلاة عندما عرج به؟؟
الجواب : أولا: يظهر من الروايات ان المعراج کان مرات متعددة ولم يکن مرة واحدة فالاخذ کان في المرة الاولي والصلاة بالانبياء کان في المرات الاخری.
وثانيا: النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) کان يصلي قبل أن يبعث رسولا وبعد بعثته وقبل المعراج بل قبل إظهار دعوته حيث ورد أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) کان يصلي في المسجد الحرام وعلي (عليه السلام) يصلي إلی جانبه فقال ابوطالب (عليه السلام) لولده جعفر: صل جناح ابن عمک أي صل في الجانب الآخر وهذا يدل علی ايمان ابي طالب في اول بعثة النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) حيث کان يدعوا إلی الاسلام سراً.
وثالثاً : قديکون الذي أخذه النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) في المعراج تفاصيل الصلاة واحکامها واوقاتها واعدادها اما أصل الصلاة فقد کان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) يعرفها ويصلي کما ذکرنا.
ورابعاً: لعل الأخذ في المعراج لم يکن بمعنی التعلم فقد کان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) يعرف کيفية الصلاة وتفاصيلها واحکامها واعدادها واوقاتها لکنه لم يکن مأموراً بتبليغ ذلک إلی الناس وتعليمهم بذلک فأمره الله في المعراج بأن تکليف الناس بالصلاة في اوقاتها وبما ان النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) کان يری ذلک شاقاً علی الامة فراجع الله تعالی کي يخفف عنهم فاستجاب الله له وخفف علی الامة وجعل الواجب خمس صلوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *