أسئلة و أجوبة

حول حضرة ايوب

س : أريد أن أعرف كل شيء حول حضرة ايوب عليه وعلي نبينا وآله الصلاة والسلام و مدي مساعدة زوجته إياه حتي لم تتركه واحدا.
بسمه تعالی
أيوب نبي من أنبياء الله تعالي إبتلاه الله تعالي سبع سنين بمختلف البلايا بلا ذنب و صبر عليها .
قال الثعلبي : هو أيوب بن اموص بن ‌تارخ بن روم بن عيص بن اسحاق بن إبراهيم قيل وامه كانت ابنة لوط وكان عمره 93 سنة و بعث الله تعالي بعده ابنه بشر بن أيوب و سماه ذاالكفل .
و في علل الشرايع عن أبي بصير قال سألت أباالحسن الماضي (عليه السلام ) عن بلية‌ أيوب التي ابتلي بها في الدنيا لأي علة كانت قال: لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا فأدي شكرها فحسده إبليس فقال : يا رب ان أيوب لم يؤد شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا و لو حرمته الدنيا ما أدي إليك شكر نعمة أبداً قال فقيل له : اني سلطتك علي ماله و ولده فانحدر الشيطان فلم يبق له مالاً‌ و لا ولداً‌إلا أعطبه فلما رأي ابليس انه لا يصل إلي شي من أمره قال : يا رب إن أيوب يعلم انك سترد عليه دنياه التي أخذتها منه فسلطني علي بدنه فقيل له : قد سلطتك علي بدنه ما خلا قلبه و لسانه و عينيه و سمعه فانحدر إبليس مستعملاً مخافة أن تدركه رحمة‌الرب عزوجل فتحول بينه و بين أيوب فلما اشتد به البلاء و كان في آخر بلية جاءه أصحابه فقالوا له : ما نعلم أحداً‌ ابتلي بمثل هذه البلية إلا لسريرة سوء فلعلك أسررت سوء في الذي تبدي لنا قال فعند ذلك ناجي أيوب ربه فقال : رب ابتليتني بهذه البلية و أنت أعلم أنه لم يعرض لي أمران قط إلا ألزمت أخشنهما علي بدني و لم آكل أكلة قط إلا و علي خواني يتيم فقيل له يا أيوب من حبب إليك الطاعة قال فأخذ كفاًً‌ من تراب فوضعه في فيه ثم قال : أنت أنت . و كانت زوجته رحمة بنت افرائيم بن يوسف ، صبرت معه و كانت تخدم في المنازل و تأتي إليه بما يأكله و يشربه و تحمد الله تعالي معه إذا حمد .
و في بعض الكتب ان إبليس لعنه الله قال لزوجة أيوب : إن شئت فاسجدي لي سجدة واحدة حتي أرد عليك المال والولد واعافي زوجك فرجعت إلي إيوب عليه الصلاة و السلام و أخبرته بما قال لها و ما أراها فقال لقد اتاك عدو الله ليفتنك عن دينك ثم اقسم إن عافاه أن يضربها مائة جلدة وفي رواية اخري : أنها لم تجد ما تطعم زوجها و أبی الناس أن يستخدموها فجزت شعرها فباعته برغيف فاتت به أيوب فقال لها أين شعرك فأخبرته فقال عند ذلك ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) فعافاه الله و رد عليه ماله و ولده .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *