أسئلة و أجوبة

هل صحيح أن علماء الشيعة الأمامية يشتمون عائشة ويطعنون بشرفها؟

هل صحيح أن علماء الشيعة الأمامية يشتمون عائشة ويطعنون بشرفها و يتهمونها بالزنا وما حكم من يطعن بشرفها ؟
بسمه تعالي
هذا افتراء علي الشيعة و ليس في كتب الشيعة و لا الروايات التي ينقلونها عن الائمة (ع) الطعن في شرف عائشة او نسبة الزنا اليها كما ان الشيعة ليسوا أهل السب و الشتم لقول الامام علي (ع) : ( اكره لكم ان تكونوا سبّابين ) فان السب سلاح العاجز و اما اللعن فهو يختلف عن السبّ حيث ان الله تعالي لعن في القران الكافرين والكاذبين والظالمين و المنافقين وطوائف اخري كراراً و مراراً و اللعن من الله تعالي الابعاد والطرد من الرحمة و من البشر اظهار التنفر والانزجار من الملعون لصدور العمل القبيح منه ولذا قد يلعن من يرتكب المكروه فضلاً عن الحرام كما قال رسول الله (ص) 🙁 ملعون من نام وحده ملعون من أكل وحده) .
وبما أنها ارتكبت مالا يرضاه النبي (ص) وفعلت ما يؤذي رسول الله (ص) فليس لها كرامة وقد سية لمجرد كونها زوجة رسول الله (ص) ولذا قد يلعنها بعض الناس ويظهر البراءة منها ومن افعالها القبيحة التي ذكرها المحدثون واهل السيرة من العامة والخاصة : منها : أنها كانت تبغض علياً وفاطمة والحسن والحسين (ع) وتظهر بغضها علانية ولا تتورع من ذلك فكانت تكنّي ولا تذكر اسم علي (ع) اذ لا تطيق ذكره وقد اظهرت السرور حينما علمت بشهادة علي (ع) ووفاته وانشدت :
فالقت عصاها و استقربها النوي كما قرّعينا بالاياب المسافر
و قالت حينما اراد الحسين (ع) ان يأتي بجنازة أخيه الحسن (ع) بعد وفاته الي قبر رسول الله (ص) ليجدّد العهد به : لا تدخلوا بيتي من لا احب ) ثم امرت برمي الجنازة بالسهام و منها : أنها خرجت من دارها و خالفت أمر الله تعالي و نبيه بقوله تعالي (و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي ).
و منها انها حاربت أمير المؤمنين (ع) وهو امام زمانها وخليفة رسول الله (ص) بالنص و الشوري واجماع المسلمين وقد قال رسول الله (ص) في حقه(لحمك لحمي وحربك حربي).
و منها اهانتها لرسول الله (ص) و النيل من منزلته و كرامته حيث روت عنه مالا يليق به (ص) و حدّثت للناس بكل وقاحة ما يقع بين الزوج و الزوجة مما يأبي الغيور ذكره امام الرجال الاجانب بل نسبت ذلك الي رسول الله (ص).
و منها تحريضها الناس علي قتل عثمان بقولها (اقتلوا نعثلاً ) فشبهت عثمان بيهودي يسمي نعثل و لكنها حينما سمعت لمقتله سألت عن الخليفة بعده فلما قالوا لها ان الناس بايعوا علياً صاحت قتل عثمان مظلوماً وخرجت مع طلحة و الزبير الي حرب الجمل طالبة بدم عثمان مع انهم كانوا هم السبب في قتله و كان الاجدرأن يقاد منهم بسبب تحريكهم للناس علي قتل عثمان لكنهم خرجوا علي الامام المظلوم (ع) و اراقوا دماء المسلمين و هم يعلمون أن الامام (ع) بري من قتل عثمان بل كان يسعي بكل جهوده لمنع الناس عن قتله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *