ابولؤلؤ
س : عندي سؤال عن أبي لؤلؤة المجوسي رحمة الله عليه نحن في السعودية معلوماتنا قليلة عن أبي لؤلؤة رحمة الله عليه فهناك من يترحم عليه و يود زيارت قبره في ايران و هناك من يقول عليه كلام لااستطيع كتابته فإنی اريد التوضيح من حضرتكم بشأن هذا الموضوع لكي لانقع في أخطاء لانعلمها
باسمه تعالي
لم يكن أبولؤلؤة مجوسياً أو كافراً بل كان من المسلمين واسمه فيروز بل كان من أكابر المسليمن و المجاهدين و من خلص اتباع أميرالمؤمين «عليه السلام» و كان أخاً لذكوان و هو أبو عبدالله بن ذكوان المعروف بأبي الزناد عالم أهل المدينة بالحساب و الفرائض و النحو و الشعر و الحديث) فهل يعقل أن يكون عمه مجوسياً ثم ان النبي «صلي الله عليه و آله و سلم» أمر بإخراج الكفار (المجوس و اليهود و النصاري) من المدينة فكيف بقي أبولؤلؤة في المدينة إن كان مجوسياً و لم يخرجه عمربن الخطاب منها قال الذهبي في الرجال (عبدالله بن ذكوان هو الامام أبو الزناد المدني مولي بني امية و ذكوان هو أخو أبولؤلؤة قاتل عمر ثقة ثبت روي عنه مالك و الليث)
و أما نسبته إلي المجوسية أو النصرانية فلأجل أنه قتل عمر بن الخطاب و أراد القوم أن يظهروا بأن قاتله قتله المسلمون بل اشترك بعض الصحابة في قتله.
و ورد عن أمير المؤمنين «عليه السلام» مدح أبي لؤلؤة في كلام له «عليه السلام» حيث قال لعمربن الخطاب: يا مغرور اني أراك في الدنيا قتيلاً بجراحة من عبد ام معمر تحكم عليه جوراً فيقتلك توفيقاً .
