سؤال : هل توفي الرسول مسموما و هل عائشه هي من سمته…..؟
الجواب : هناك بعض الشواهد والقرائن يدل علی أن النبي (صلی اللّه عليه وآله وسلّم) توفي بسبب السّم الذي دسّ إليه، وقال بعضهم: أن إمرأة يهودية دست اليه السم في ذراع شاة وأنه مات (صلی اللّه عليه وآله وسلم) من أثر ذلك السّم، لكن هذا الكلام غير صحيح اولاً: لأن كثيراً من الروايات دلت علی أنه لم يأكل من ذلك اللحم المسموم وأخبر بطريق الاعجاز عن كونه مسموماً.
وثانياً: القضية كانت في غزوة خيبر سنة 7 هجرية ومن البعيد أن يؤثر السمّ أثره بعد ثلاث سنوات.
والمحتمل قوياً أن الحزب الاموي والقرشي الذين لم يعجبهم نصب علي (عليه السلام) من قبل رسول اللّه (صلی اللّه عليه وآله وسلم) للخلافة يوم غديرخم علی رؤوس الأشهاد ودبّروا المؤامرات لقتل النبي (صلی اللّه عليه وآله وسلم) منها قضية حيث أرادوا قتل النبي (صلی اللّه عليه وآله وسلم) فظهروا فجأة أمام البعير الذي كان يركبه النبي (صلی اللّه عليه وآله وسلم) لتنفر وتوقعه في الوادي لكن اللّه تعالی أخبر نبيّه وفشلت المحاولة ولهذا دسّوا إليه السم بعد ذلك.
قال الشيخ الطوسي (قدس سره) في التهذيب: قبض (صلی اللّه عليه وآله) مسموماً يوم الاثنين.
وفي تفسير العياشي عن عبدالصمد بن بشير عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي أو قتل؟ أن اللّه يقول (أفإن مات أو قتل انقلبتم علی أعقابكم) فسم قبل الموت انهما سقتاه؟؟؟؟ فقلنا انهما وأبوهما شر من خلق اللّه.
