أسئلة و أجوبة

هل تعلم كيف أصبح خليفة الله كافرا؟

في كتاب علل الشّرائع ، بإسناده إلى ابن أبي عمير، عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّٰه – عليه السّلام – قال: لمّا منع أبو بكر فاطمة – عليها السّلام – فدكا و أخرج وكيلها، جاء أمير المؤمنين – عليه السّلام – إلى المسجد – و أبو بكر جالس و حوله المهاجرون و الأنصار. فقال: يا أبا بكر، لم منعت فاطمة ما جعله رسول اللّٰه – صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم – لها، و وكيلها فيه منذ سنين – إلى قوله – فقال أمير المؤمنين – عليه السّلام – لأبي بكر: يا أبا بكر، تقرأ القرآن ؟ قال: بلى. قال: فأخبرني عن قول اللّٰه – تعالى-: إِنَّمٰا يُرِيدُ اَللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً . أ فينا أو في غيرنا نزلت؟ قال: فيكم. قال: فأخبرني، لو أنّ شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة – عليها السلام – بفاحشة، ما كنت صانعا؟ قال: كنت أقيم عليها الحدّ، كما أقيم على نساء المسلمين. قال: كنت إذا عند اللّٰه من الكافرين. قال: و لم؟ قال: لأنّك كنت تردّ شهادة اللّٰه و تقبل شهادة غيره، لأنّ اللّٰه – عزّ و جلّ – قد شهد لها بالطّهارة. فإذا رددت شهادة اللّٰه و قبلت شهادة غيره، كنت عند اللّٰه من الكافرين. قال: فبكى النّاس و تفرّقوا و دمدموا.

المصادر :
علل الشرائع – الشيخ الصدوق – 1 / 191
تفسير القمي 2 / 156
الاحتجاج للطبرسي 1 / 237
بحار الأنوار 29 / 124 و 127

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *