أسئلة و أجوبة

مارية قبطية

(مارية قبطية)
السؤال : ارجو التفضل باطلاعي و لو بصوره مختصره عن زوج الرسول الاعظم(صلی الله عليه وآله وسلم) ماريا؟
الجواب : مارية القبطية کانت جارية أرسلها المقوقس ملک مصر هدية للنبي (صلی الله عليه وآله وسلم) ولم تکن زوجة النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) وانما هي اُم ولده ابراهيم حيث کانت ملکه فوطئها رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) بملک اليمين واولدته ابراهيم.
وفي تفسير القمي بسنده عن زرارة قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول لما هلک ابراهيم بن رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) حزن عليه رسول الله حزناً شديداً فقالت عائشة: ما الذي يحزنک عليه فما هو إلا ابن جريح؟ فبعث رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) وأمره بقتله. فذهب علي (عليه السلام) اليه ومعه السيف وکان جريح القطبي في حائط فضرب علی باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح الباب فلما رأی علياً (عليه السلام) عرف الشر في وجهه فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب فوثب علي (عليه السلام) علی الحائط ونزل إلی البستان وأتبعه وولی جريح مدبراً فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي (عليه السلام) في أثره فلما دنی منه رمی جريح بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فاذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء فانصرف علي (عليه السلام) إلی رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم)، فقال: يا رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) إذا بعثتني في الأمر اکون فيه کالمسمار المحمي أم أثبت؟؟؟؟؟ قال: لا بل اثبت. قال: والذي بعثک بالحق ما له ما للرجال وما له ما للنساء. فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء اهل البيت، البحار ج 22\155 و في البحار ج 21\45.
وفي السنة السابعة وصلت هدية المقوقس – وهي مارية وسيرين اخت مارية ويعفور ودلدل کانت بيضاء – فاتخذ لنفسه مارية ووهب سيرين لحسان بن وهب وکان معهم خصي کان اخا مارية وبعث ذلک کله مع حاطب بن ابي بلتغه فعرض حاطب الاسلام علی مارية ورغبها فيه فأسلمت وأسلمت اختها وأقام الخصي علی دينه حتی أسلم بالمدينة وکان رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) معجباً باُم ابراهيم وکانت بيضاء جميلة وضرب عليها الحجاب وکان يطأها بملک اليمين فلما حملت ووضعت ابراهيم قبّلتها سلمی مولاة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) فجاء ابو رافع زوج سلمی فبشر النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) بابراهيم فوهب له عبداً وذلک في ذي الحجة سنة ثمان في رواية اخری.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *