أسئلة و أجوبة

ما هي اهم فضائل الامام علي؟

أهم فضائل علي

السؤال: ما هي اهم فضائل الامام علي؟
الجواب: فضائل علي (عليه السلام) لا تعدّ ولاتحصی وأهمها:
1- الايمان والإخلاص والتقدم في الإسلام، فإن أول من أسلم من النساء خديجة (عليها السلام) ومن الذكور علي (عليه السلام).
2- العلم، قال النبي (صلی الله عليه وﺁله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها.
3- الشجاعة، قال في حقه جبرئيل: لاسيف إلّا ذوالفقار ولافتی إلّا علي. ويعترف جميع المسلمين أن الإسلام انتشر ببركة سيف علي (عليه السلام) ولذا قالت الزهرا (عليها السلام) في خطبتها: (وما الذي نقموا من أبي الحسن، نقموا منه والله نكير سيفه وقلة مبالاته بحتفه وشده وطأته ونکال وقعته ونتمره في ذات الله). (بحارالانوار 43 / 160).
4- العصمة والطهارة من الذنوب والأوجاس، قال الله تعالی: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
5- الصبر و الحلم، فهو إمام الصابرين قال: (صبرت وفي العين قذی وفي الحلق شجی أری تراثي نهباً).
6- الزهد و الورع والإعراض عن الدينا، قال: (ألا وإن إمامكم قد اكتفی من دنياه بطمريه ومن طعامه بقرصيه ألا وإنكم لاتقدرون علی ذلك ولااطالبکم به ولکن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد).
7- العباده و الخضوع والخشوع لله تعالي: نظر الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين وزين العابدين (عليه السلام) إلی كتاب عبادة علي (عليه السلام) فقال: ومن يقدر علی عبادة علي (عليه السلام)؟
8- كونه نفس النبي (صلی الله عليه وﺁله وسلم) وأخاه بحكم القرآن الكريم: (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائکم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علی الظامين). وقال (صلی الله عليه وﺁله وسلم) لعلي (عليه السلام): (أنت مني بمنزله هارون من موسی).
9- قال النبي (صلی الله عليه وﺁله وسلم): ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة جميع الثقلين، فالإسلام والأحكام إنما بقي بسبب ضربة علي يوم الخندق ولولا ذلك لما بقي من الإسلام اسم ولا رسم.
10- أنه الإمام والخليفة بعد رسول الله (صلی الله عليه وﺁله وسلم) بنص القرﺁن الكريم: (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك … ).
وصريح كلام النبي (صلی الله عليه وﺁله وسلم) حيث ذكر ذلك في مواطن عديدة بدأت حين ما شرع النبي (صلی الله عليه وﺁله وسلم) في الدعوة إلی الإسلام حيث قال لعشيرته بعد ما دعاهم إلی الإسلام: إن أول من يؤمن بي يكون وزيري وخليفتي، فما آمن له إلّا علي (عليه السلام) واستمرت إلی يوم غدير خم حيث قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه).
وانتهت بيوم وفاتة حيث أراد أن يوصي وطلب دواة وكتفاً ليكتب لهم خلافة علي (عليه السلام) لكن القوم وفيهم عمر بن الخطاب لما أحسوا بذلك امتنعوا وقال عمر: (حسبنا كتاب الله) وقال: (إن الرجل ليجهر) أن يكتب وصيته التي قال عنها: إنهم لو عملوا لن يضلوا بعده أبداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *