اعمال هفته

دعای شب پنجشنبه

دعای شب پنجشنبه (بلدالامین)

ذکر أدعیه الأیام‏؛ دعاء لیله الخمیس ‏
دعاهای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای شب پنجشنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ‏ سُبْحَانَکَ رَبَّنَا وَ لَکَ الْحَمْدُ
أَنْتَ الَّذِی بِکَلِمَتِکَ خَلَقْتَ جَمِیعَ خَلْقِکَ فَکُلُّ مَشِیَّتِکَ أَتَتْکَ بِلَا لُغُوبٍ
أَثْبَتَّ مَشِیَّتَکَ وَ لَمْ تَأَنَّ فِیهَا لِمَئُونَهٍ وَ لَمْ تَنْصَبْ فِیهَا لِمَشَقَّهٍ
وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ وَ الظُّلْمَهُ عَلَى الْهَوَاءِ وَ الْمَلَائِکَهُ
یَحْمِلُونَ عَرْشَکَ عَرْشَ النُّورِ وَ الْکَرَامَهِ وَ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِکَ
وَ الْخَلْقُ مُطِیعٌ لَکَ خَاشِعٌ مِنْ خَوْفِکَ لَا یُرَى فِیهِ نُورٌ إِلَّا نُورُکَ
وَ لَا یُسْمَعُ فِیهِ صَوْتٌ إِلَّا صَوْتُکَ حَقِیقٌ بِمَا لَا یَحِقُّ إِلَّا لَکَ خَالِقُ الْخَلْقِ
وَ مُبْتَدِعُهُ تَوَحَّدْتَ بِأَمْرِکَ وَ تَفَرَّدْتَ بِمُلْکِکَ وَ تَعَظَّمْتَ بِکِبْرِیَائِکَ وَ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِکَ
وَ تَسَلَّطْتَ بِقُوَّتِکَ وَ تَعَالَیْتَ بِقُدْرَتِکَ فَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
کَیْفَ لَا یَقْصُرُ دُونَکَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ وَ لَکَ الْعِزَّهُ أَحْصَیْتَ خَلْقَکَ وَ مَقَادِیرَکَ
لِمَا جَلَّ مِنْ جَلَالِ مَا جَلَّ مِنْ ذِکْرِکَ وَ لِمَا ارْتَفَعَ مِنْ رَفِیعِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ کُرْسِیِّکَ
عَلَوْتَ عَلَى عُلُوِّ مَا اسْتَعْلَى مِنْ مَکَانِکَ کُنْتَ قَبْلَ جَمِیعِ خَلْقِکَ لَا یَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قَدْرَکَ
وَ لَا یَصِفُ الْوَاصِفُونَ أَمْرَکَ رَفِیعُ الْبُنْیَانِ مُضِی‏ءُ الْبُرْهَانِ عَظِیمُ الْجَلَالِ قَدِیمُ الْمَجْدِ
مُحِیطُ الْعِلْمِ لَطِیفُ الْخَیْرِ [الخبر] حَکِیمُ الْأَمْرِ أَحْکَمَ الْأَمْرَ صُنْعُکَ وَ قَهَرَ کُلَّ شَیْ‏ءٍ
سُلْطَانُکَ وَ تَوَلَّیْتَ الْعَظَمَهَ بِعِزَّهِ مُلْکِکَ وَ الْکِبْرِیَاءَ بِعِظَمِ جَلَالِکَ
ثُمَّ دَبَّرْتَ الْأَشْیَاءَ کُلَّهَا بِحُکْمِکَ وَ أَحْصَیْتَ أَمْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ کُلِّهَا بِعِلْمِکَ
وَ کَانَ الْمَوْتُ وَ الْحَیَاهُ بِیَدِکَ وَ ضَرَعَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ إِلَیْکَ وَ ذَلَّ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِمُلْکِکَ
وَ انْقَادَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِطَاعَتِکَ فَتَقَدَّسْتَ رَبَّنَا وَ تَقَدَّسَ اسْمُکَ وَ تَبَارَکْتَ
رَبَّنَا وَ تَعَالَى ذِکْرُکَ وَ بِقُدْرَتِکَ عَلَى خَلْقِکَ وَ لُطْفِکَ فِی أَمْرِکَ
لَا یَعْزُبُ عَنْکَ مِثْقَالُ ذَرَّهٍ فِی السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‏
(وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِکَ وَ لا أَکْبَرُ إِلَّا فِی کِتابٍ مُبِینٍ‏)[1]
فَسُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ أَفْضَلَ مَا صَلَّیْتَ
عَلَى أَحَدٍ مِنْ بُیُوتَاتِ الْمُسْلِمِینَ صَلَاهً تُبَیِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُقِرُّ بِهَا عَیْنَهُ
وَ تُزَیِّنُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تَجْعَلُهُ خَطِیباً بِمَحَامِدِکَ مَا قَالَ صَدَّقْتَهُ وَ مَا سَأَلَ أَعْطَیْتَهُ
وَ لِمَنْ شَفَعَ شَفَّعْتَهُ وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ عَطَائِکَ عَطَاءً تَامّاً وَ قِسْماً وَافِیاً وَ نَصِیباً جَزِیلًا
وَ اسْماً عَالِیاً عَلَى‏ (النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً)[2]
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُکَ وَ تَهَلَّلَ لَهُ نُورُکَ
وَ اسْتَبْشَرَتْ لَهُ مَلَائِکَتُکَ وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ تَزَعْزَعَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ
وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ تَفَتَّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
وَ أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ تَصَدَّعَتْ لَهُ الْأَرْضُ
وَ قَدَّسَتْ لَهُ الْمَلَائِکَهُ وَ الْإِنْسُ وَ تَفَجَّرَتْ لَهُ الْأَنْهَارُ
وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ ارْتَعَدَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ
وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ لِوَالِدَیَّ وَ (ارْحَمْهُما کَما رَبَّیانِی صَغِیراً)[3]
وَ ارْزُقْنِی ثَوَابَ طَاعَتِهِمَا وَ مَرْضَاتِهِمَا وَ عَرِّفْ بَیْنِی وَ بَیْنَهُمَا فِی جَنَّتِکَ
أَسْأَلُکَ لِی وَ لَهُمَا الْأَجْرَ فِی الْآخِرَهِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ الْعَفْوَ یَوْمَ الْقَضَاءِ
وَ بَرْدَ الْعَیْشِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ قُرَّهَ عَیْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَ لَذَّهَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِکَ
وَ شَوْقاً إِلَى لِقَائِکَ اللَّهُمَّ إِنِّی ضَعِیفٌ فَقَوِّ فِی رِضَاکَ ضَعْفِی وَ خُذْ إِلَى الْخَیْرِ بِنَاصِیَتِی
وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَایَ وَ اجْعَلِ الْبِرَّ أَکْبَرَ أَخْلَاقِی [أخلافی‏] وَ التَّقْوَى زَادِی
وَ ارْزُقْنِی الظَّفَرَ بِالْخَیْرِ لِنَفْسِی وَ أَصْلِحْ لِی دِینِیَ الَّذِی هُوَ عِصْمَهُ أَمْرِی
وَ بَارِکْ لِی فِی دُنْیَایَ الَّتِی فِیهَا بَلَاغِی وَ أَصْلِحْ لِی آخِرَتِیَ الَّتِی إِلَیْهَا مَعَادِی
وَ اجْعَلْ دُنْیَایَ زِیَادَهً فِی کُلِّ خَیْرٍ وَ اجْعَلْ آخِرَتِی عَافِیَهً مِنْ کُلِّ شَرٍّ
وَ هَیِّئْ لِیَ الْإِنَابَهَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ التَّجَافِیَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ
وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ یَنْزِلَ بِی
اللَّهُمَّ لَا تَأْخُذْنِی بَغْتَهً وَ لَا تَقْتُلْنِی فُجَاءَهً وَ لَا تُعَجِّلْنِی عَنْ حَقٍّ وَ لَا تَسْلُبْنِیهِ
وَ عَافِنِی مِنْ مُمَارَسَهِ الذُّنُوبِ بِتَوْبَهٍ نَصُوحٍ وَ مِنَ الْأَسْقَامِ الدَّوِیَّهِ بِالْعَفْوِ وَ الْعَافِیَهِ
وَ تَوَفَّ نَفْسِی آمِنَهً مُطْمَئِنَّهً رَاضِیَهً بِمَا لَهَا مَرْضِیَّهً لَیْسَ عَلَیْهَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ
وَ لَا جَزَعٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا وَجَلٌ وَ لَا مَقْتٌ مِنْکَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ
الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْکَ الْحُسْنَى وَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَرَادَنِی بِحُسْنٍ فَأَعِنْهُ عَلَیْهِ
وَ یَسِّرْهُ لِی فَ (إِنِّی لِما أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ)[4] وَ مَنْ أَرَادَنِی بِسُوءٍ
أَوْ حَسَدٍ أَوْ بَغْیٍ عَدَاوَهً وَ ظُلْماً فَإِنِّی أَدْرَأُ بِکَ فِی نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِینُ بِکَ عَلَیْهِ
فَاکْفِنِیهِ بِمَ شِئْتَ وَ اشْغَلْهُ عَنِّی بِمَ شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِکَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ وَ مِنْ مَغَاوِیهِ وَ اعْتِرَاضِهِ وَ فَزَعِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ
اللَّهُمَّ فَلَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَیَّ سُلْطَاناً وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَیَّ سَبِیلًا
وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِی مَالِی وَ وُلْدِی شِرْکاً وَ لَا نَصِیباً
وَ بَاعِدْ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ کَمَا بَاعَدْتَ بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ
حَتَّى لَا یُفْسِدَ شَیْئاً مِنْ طَاعَتِکَ عَلَیْنَا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ عِنْدَنَا بِمَرْضَاتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا [رَسُولِهِ‏] مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً

[1]) سوره سبأ، آیه 3
[2]) سوره النساء، آیه 69
[3]) سوره الاسراء، آیه 24
[4]) سوره القصص، آیه 24

دعای شب پنجشنبه (مصباح المتهجد)

أدعیه الأسبوع‏؛ دعاء لیله الخمیس

دعاهای هفته؛ دعای شب پنجشنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ‏ سُبْحَانَکَ رَبَّنَا وَ لَکَ الْحَمْدُ
أَنْتَ الَّذِی بِکَلِمَتِک خَلَقْتَ جَمِیعَ خَلْقِکَ‏ فَکُلُ‏ مَشِیَّتِکَ أَتَتْکَ بِلَا لُغُوبٍ
أَثْبَتَ‏ مَشِیَّتَکَ وَ لَمْ تَئِنَّ فِیهَا لِمَئُونَهٍ وَ لَمْ تَنْصَبْ فِیهَا لِمَشَقَّهٍ
وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ وَ الظُّلْمَهُ عَلَى الْهَوَاءِ وَ الْمَلَائِکَهُ
یَحْمِلُونَ عَرْشَکَ عَرْشَ النُّورِ وَ الْکَرَامَهِ وَ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِکَ
وَ الْخَلْقُ مُطِیعٌ لَکَ خَاشِعٌ مِنْ خَوْفِکَ لَا یُرَى فِیهِ نُورٌ إِلَّا نُورُکَ
وَ لَا یُسْمَعُ فِیهِ صَوْتٌ إِلَّا صَوْتُکَ حَقِیقٌ بِمَا لَا یَحِقُّ إِلَّا لَکَ خَالِقُ الْخَلْقِ
وَ مُبْتَدِعُهُ تَوَحَّدْتَ بِأَمْرِکَ وَ تَفَرَّدْتَ بِمُلْکِکَ وَ تَعَظَّمْتَ بِکِبْرِیَائِکَ وَ تَعَزَّزْتَ بِجَبَرُوتِکَ
وَ تَسَلَّطْتَ بِقُوَّتِکَ وَ تَعَالَیْتَ بِقُدْرَتِکَ فَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَوْقَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
کَیْفَ لَا یَقْصُرُ دُونَکَ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ وَ لَکَ الْعِزَّهُ أَحْصَیْتَ خَلْقَکَ وَ مَقَادِیَرَکَ
لِمَا جَلَّ مِنْ جَلَالِ مَا جَلَّ مِنْ ذِکْرِکَ وَ لِمَا ارْتَفَعَ مِنْ رَفِیعِ مَا ارْتَفَعَ مِنْ کُرْسِیِّکَ
عَلَوْتَ عَلَى عُلُوِّ مَا اسْتَعْلَى مِنْ مَکَانِکَ کُنْتَ قَبْلَ جَمِیعِ خَلْقِکَ لَا یَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قَدْرَکَ
وَ لَا یَصِفُ الْوَاصِفُونَ أَمْرَکَ رَفِیعُ الْبُنْیَانِ مُضِی‏ءُ الْبُرْهَانِ عَظِیمُ الْجَلَالِ قَدِیمُ الْمَجْدِ
مُحِیطُ الْعِلْمِ لَطِیفُ الْخَبَرِ حَکِیمُ الْأَمْرِ أَحْکَمَ الْأَمْرَ صُنْعُکَ‏ وَ قَهَرَ کُلَّ شَیْ‏ءٍ
سُلْطَانُکَ وَ تَوَلَّیْتَ الْعَظَمَهَ بِعِزَّهِ مُلْکِکَ وَ الْکِبْرِیَاءَ بِعِظَمِ جَلَالِکَ
ثُمَّ دَبَّرْتَ الْأَشْیَاءَ کُلَّهَا بِحُکْمِکَ‏ وَ أَحْصَیْتَ أَمْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ کُلَّهَا بِعِلْمِکَ
وَ کَانَ الْمَوْتُ وَ الْحَیَاهُ بِیَدِکَ وَ ضَرِعَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ إِلَیْکَ وَ ذَلَّ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِمُلْکِکَ
وَ انْقَادَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لِطَاعَتِکَ فَتَقَدَّسْتَ رَبَّنَا وَ تَقَدَّسَ اسْمُکَ وَ تَبَارَکْتَ
رَبَّنَا وَ تَعَالَى ذِکْرُکَ وَ بِقُدْرَتِکَ عَلَى خَلْقِکَ وَ لُطْفِکَ‏ فِی أَمْرِکَ
لَا یَعْزُبُ عَنْکَ مِثْقَالُ ذَرَّهٍ فِی السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
(وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِکَ وَ لا أَکْبَرُ إِلَّا فِی کِتابٍ مُبِینٍ‏‏) [1]
فَسُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ أَفْضَلَ مَا صَلَّیْتَ
عَلَى أَحَدٍ مِنْ بُیُوتَاتِ الْمُسْلِمِینَ صَلَاهً تُبَیِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُقِرُّ بِهَا عَیْنَهُ
وَ تُزَیِّنُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تَجْعَلُهُ خَطِیباً بِمَحَامِدِکَ مَا قَالَ صَدَّقْتَهُ وَ مَا سَأَلَ أَعْطَیْتَهُ
وَ لِمَنْ شَفَعَ شَفَّعْتَهُ وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ عَطَائِکَ عَطَاءً تَامّاً وَ قَسَماً وَافِیاً وَ نَصِیباً جَزِیلًا
وَ اسْماً عَالِیاً عَلَى‏ (النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً) [2]
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُکَ وَ تَهَلَّلَ لَهُ نُورُکَ
وَ اسْتَبْشَرَتْ لَهُ مَلَائِکَتُکَ وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ تَزَعْزَعَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ
وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ تَفَتَّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
وَ أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ سَبَّحَتْ لَهُ الْجِبَالُ وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ تَصَدَّعَتْ لَهُ الْأَرْضُ
وَ قَدَّسَتْ لَهُ الْمَلَائِکَهُ وَ الْإِنْسُ وَ تَفَجَّرَتْ لَهُ الْأَنْهَارُ
وَ الَّذِی إِذَا ذُکِرَ ارْتَعَدَتْ مِنْهُ‏ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ‏ الْقُلُوبُ
وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ لِوَالِدَیَّ وَ (ارْحَمْهُما کَما رَبَّیانِی صَغِیراً) [3]
وَ ارْزُقْنِی ثَوَابَ طَاعَتِهِمَا وَ مَرْضَاتَهُمَا وَ عَرِّفْ بَیْنِی وَ بَیْنَهُمَا فِی جَنَّتِکَ
أَسْأَلُکَ لِی وَ لَهُمَا الْأَجْرَ فِی الْآخِرَهِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ الْعَفْوَ یَوْمَ الْقَضَاءِ
وَ بَرْدَ الْعَیْشِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ قُرَّهَ عَیْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وَ لَذَّهَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِکَ
وَ شَوْقاً إِلَى لِقَائِکَ اللَّهُمَّ إِنِّی ضَعِیفٌ فَقَوِّ فِی رِضَاکَ ضَعْفِی وَ خُذْ إِلَى الْخَیْرِ بِنَاصِیَتِی
وَ اجْعَلِ‏ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَایَ وَ اجْعَلِ الْبِرَّ أَکْبَرَ أَخْلَاقِی وَ التَّقْوَى زَادِی
وَ ارْزُقْنِی الظَّفَرَ بِالْخَیْرِ لِنَفْسِی وَ أَصْلِحْ لِی دِینِیَ الَّذِی هُوَ عِصْمَهُ أَمْرِی
وَ بَارِکْ لِی فِی دُنْیَایَ الَّتِی فِیهَا بَلَاغِی وَ أَصْلِحْ لِی آخِرَتِیَ الَّتِی فِیهَا مَعَادِی
وَ اجْعَلْ دُنْیَایَ زِیَادَهً فِی کُلِّ خَیْرٍ وَ اجْعَلْ آخِرَتِی عَافِیَهً مِنْ کُلِّ شَرٍّ
وَ هَیِّئْ لِیَ الْإِنَابَهَ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَ التَّجَافِیَ عَنْ دَارِ الْغُرُورِ
وَ الِاسْتِعْدَادَ لِلْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ یَنْزِلَ بِی
اللَّهُمَّ لَا تَأْخُذْنِی بَغْتَهً وَ لَا تَقْتُلْنِی فَجْأَهً وَ لَا تُعَجِّلْنِی عَنْ حَقٍّ وَ لَا تَسْلُبْنِیهِ
وَ عَافِنِی مِنْ مُمَارَسَهِ الذُّنُوبِ بِتَوْبَهٍ نَصُوحاً وَ مِنَ الْأَسْقَامِ الدَّوِیَّهِ بِالْعَفْوِ وَ الْعَافِیَهِ
وَ تَوَفَّ نَفْسِی آمِنَهً مُطْمَئِنَّهً رَاضِیَهً بِمَا لَهَا مَرْضِیَّهً لَیْسَ عَلَیْهَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ
وَ لَا جَزَعٌ وَ لَا فَزَعٌ وَ لَا وَجَلٌ وَ لَا مَقْتٌ مِنْکَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ
الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْکَ الْحُسْنَى وَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَرَادَنِی بِحُسْنٍ فَأَعِنْهُ عَلَیْهِ
وَ یَسِّرْهُ لِی فَ (إِنِّی لِما أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ) [4] وَ مَنْ أَرَادَنِی بِسُوءٍ
أَوْ حَسَدٍ أَوْ بَغْیٍ عَدَاوَهً وَ ظُلْماً فَإِنِّی أَدْرَؤُکَ فِی نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِینُ بِکَ عَلَیْهِ
فَاکْفِنِیهِ بِمَا شِئْتَ وَ اشْغَلْهُ عَنِّی بِمَا شِئْتَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِکَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ وَ مِنْ مَغَاوِیهِ وَ اعْتِرَاضِهِ وَ فَزَعِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ
اللَّهُمَّ وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ عَلَیَّ سَبِیلًا وَ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِی مَالِی وَ وُلْدِی شِرْکاً وَ لَا نَصِیباً
وَ بَاعِدْهُ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ کَمَا بَاعَدْتَ بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ
حَتَّى لَا یُفْسِدَ شَیْئاً مِنْ‏ طَاعَتِکَ عَلَیْنَا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ عِنْدَنَا بِمَرْضَاتِکَ عَنَّا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً

[1])سوره سبأ، آیه 3
[2])سوره النساء، آیه 69
[3])سوره الاسراء، آیه 24
[4])سوره قصص، آیه 24

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا