اعمال هفته

دعای شب سه‌شنبه

دعای شب سه شنبه (مصباح المتهجد)

أدعیه الأسبوع‏؛ ‏دعاء لیله الثلاثاء

دعاهای هفته؛ دعای شب سه شنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ‏ سُبْحَانَکَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِکَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ

وَ أَنْتَ مَلِکٌ لَا مَلِکَ مَعَکَ وَ لَا شَرِیکَ لَکَ وَ لَا إِلَهَ دُونَکَ اعْتَرَفَ

لَکَ الْخَلَائِقُ رَبَّنَا لَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ الَّذِی لَا یَزُولُ

وَ الْغِنَى الْکَبِیرُ الَّذِی لَا یَعُولُ‏ وَ السُّلْطَانُ الْعَزِیزُ الَّذِی لَا یُضَامُ

وَ الْعِزُّ الْمَنِیعُ الَّذِی لَا یُرَامُ وَ الْحَوْلُ الْوَاسِعُ الَّذِی لَا یَضِیقُ

وَ الْقُوَّهُ الْمَتِینَهُ الَّتِی لَا تَضْعُفُ وَ الْکِبْرِیَاءُ الْعَظِیمُ

الَّذِی لَا یُوصَفُ وَ الْعَظَمَهُ الْکَبِیرَهُ فَحَوْلَ أَرْکَانِ عَرْشِکَ النُّورُ

وَ الْوَقَارُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ

وَ کُرْسِیُّکَ یَتَوَقَّدُ نُوراً وَ سُرَادِقُکَ سُرَادِقُ النُّورِ وَ الْعَظَمَهِ

وَ الْإِکْلِیلُ الْمُحِیطُ بِهِ هَیْکَلُ السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّهِ وَ الْمِدْحَهِ

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ‏ (رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ‏) [1] وَ الْبَهَاءِ وَ النُّورِ

وَ الْحُسْنِ وَ الْجَمَالِ وَ الْعُلَى وَ الْعَظَمَهِ وَ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْجَبَرُوتِ

وَ السُّلْطَانِ وَ الْقُدْرَهِ أَنْتَ الْکَرِیمُ الْقَدِیرُ عَلَى جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ

وَ لَا یَقْدِرُ شَیْ‏ءٌ قَدْرَکَ وَ لَا یُضَعِّفُ شَیْ‏ءٌ عَظَمَتَکَ خَلَقْتَ

مَا أَرَدْتَ بِمَشِیَّتِکَ فَنَفَذَ فِیمَا خَلَقْتَ عِلْمُکَ وَ أَحَاطَ بِهِ خُبْرُکَ‏

وَ أَتَى عَلَى ذَلِکَ أَمْرُکَ وَ وَسِعَهُ حَوْلُکَ وَ قُوَّتُکَ لَکَ الْخَلْقُ

وَ الْأَمْرُ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْیَا وَ الْآلَاءُ وَ الْکِبْرِیَاءُ-

(ذُو الْجَلالِ وَ الْإِکْرامِ‏) [2] وَ النِّعَمِ الْعِظَامِ وَ الْعِزَّهِ الَّتِی لَا تُرَامُ

سُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ

الْمُقَفَّى عَلَى آثَارِهِمْ وَ الْمُحْتَجِّ بِهِ عَلَى أُمَمِهِمْ وَ الْمُهَیْمِنِ عَلَى تَصْدِیقِهِمْ

وَ النَّاصِرِ لَهُمْ مِنْ ضَلَالِ مَنِ ادَّعَى مِنْ غَیْرِهِمْ دَعْوَتَهُمْ

وَ سَارَ بِخِلَافِ سِیرَتِهِمْ صَلَاهً تُعَظِّمُ بِهَا نُورَهُ عَلَى نُورِهِمْ

وَ تَزِیدُهُ بِهَا شَرَفاً عَلَى شَرَفِهِمْ وَ تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ نَبِیّاً مِنْهُمْ

وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ اللَّهُمَّ فَزِدْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ

مَعَ کُلِّ فَضِیلَهٍ فَضِیلَهً وَ مَعَ کُلِّ کَرَامَهٍ کَرَامَهً حَتَّى تُعَرِّفَ بِهَا فَضِیلَتَهُ

وَ کَرَامَتَهُ أَهْلَ الْکَرَامَهِ عِنْدَکَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ هَبْ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ

مِنَ الرِّفْعَهِ أَفْضَلَ الرِّفْعَهِ وَ مِنَ الرِّضَا أَفْضَلَ الرِّضَا وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْیَا

وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الْکُبْرَى وَ آتِهِ سُؤْلَهُ فِی الْآخِرَهِ وَ الْأُولَى آمِینَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِینَ

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْأَکْبَرِ الْعَظِیمِ الْمَخْزُونِ

الَّذِی تُفَتِّحُ بِهِ أَبْوَابَ سَمَاوَاتِکَ وَ رَحْمَتِکَ وَ تَسْتَوْجِبُ رِضْوَانَکَ‏

الَّذِی تُحِبُّ وَ تَهْوَى وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاکَ بِهِ وَ هُوَ حَقٌّ عَلَیْکَ

أَنْ لَا تَحْرِمَ بِهِ سَائِلَکَ وَ بِکُلِّ اسْمٍ دَعَاکَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ

وَ الْمَلَائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْحَفَظَهُ الْکِرَامُ الْکَاتِبُونَ وَ أَنْبِیَاؤُکَ‏ الْمُرْسَلُونَ

وَ الْأَخْیَارُ الْمُنْتَجَبُونَ وَ جَمِیعُ مَنْ فِی سَمَاوَاتِکَ وَ أَقْطَارِ أَرْضِکَ

وَ الصُّفُوفُ حَوْلَ عَرْشِکَ تُقَدِّسُ لَکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تَنْظُرَ فِی حَاجَتِی إِلَیْکَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِی نَعِیمَ الْآخِرَهِ

وَ حُسْنَ ثَوَابِ أَهْلِهَا فِی دَارِ الْمُقَامَهِ مِنْ فَضْلِکَ وَ مَنَازِلِ الْأَخْیَارِ

فِی ظِلٍّ أَمِینٍ فَإِنَّکَ أَنْتَ بَرَّأْتَنِی وَ أَنْتَ تُعِیدُنِی لَکَ أَسْلَمْتُ نَفْسِی

وَ إِلَیْکَ فَوَّضْتُ أَمْرِی وَ إِلَیْکَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِی وَ عَلَیْکَ تَوَکَّلْتُ وَ بِکَ وَثِقْتُ

اللَّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوکَ دُعَاءَ ضَعِیفٍ مُضْطَرٍّ وَ رَحْمَتُکَ یَا رَبِّ أَوْثَقُ عِنْدِی مِنْ دُعَائِی

اللَّهُمَّ فَأْذَنِ اللَّیْلَهَ لِدُعَائِی أَنْ یَعْرُجَ إِلَیْکَ وَ أْذَنْ لِکَلَامِی أَنْ یَلِجَ إِلَیْکَ

وَ اصْرِفْ بَصَرَکَ عَنْ خَطِیئَتِی اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَضِلَ‏ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ فَأَشْقَى‏ أَوْ أَنْ أُغْوِیَ نَاسِکاً

أَوْ أَنْ أَعْمَلَ بِمَا لَا تَهْوَى فَأَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى

وَ أَنْتَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى‏ (فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى)[3]‏

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ اللَّیْلَهَ أَفْضَلَ النَّصِیبِ فِی الْأَنْصِبَاءِ

وَ أَتَمَّ النِّعْمَهِ فِی النَّعْمَاءِ وَ أَفْضَلَ الشُّکْرِ فِی السَّرَّاءِ

وَ أَحْسَنَ الصَّبْرِ فِی الضَّرَّاءِ وَ أَفْضَلَ الرُّجُوعِ إِلَى أَفْضَلِ دَارِ الْمَأْوَى

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ أَسْأَلُکَ الْمَحَبَّهَ لِمَحَابِّکَ

وَ الْعِصْمَهَ مِنْ مَحَارِمِکَ‏ وَ الْوَجَلَ مِنْ خَشْیَتِکَ وَ الْخَشْیَهَ مِنْ عَذَابِکَ

وَ النَّجَاهَ مِنْ عِقَابِکَ وَ الرَّغْبَهَ فِی حُسْنِ ثَوَابِکَ وَ الْفِقْهَ فِی دِینِکَ

وَ الْفَهْمَ فِی کِتَابِکَ وَ الْقُنُوعَ بِرِزْقِکَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِکَ

وَ الِاسْتِحْلَالَ لِحَلَالِکَ وَ التَّحْرِیمَ‏ لِحَرَامِکَ وَ الِانْتِهَاءَ عَنْ مَعَاصِیکَ

وَ الْحِفْظَ لِوَصِیَّتِکَ وَ الصِّدْقَ بِوَعْدِکَ وَ الْوَفَاءَ بِعَهْدِکَ وَ الِاعْتِصَامَ بِحَبْلِکَ

وَ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَوْعِظَتِکَ وَ الِازْدِجَارَ عِنْدَ زَوَاجِرِکَ وَ الِاصْطِبَارَ عَلَى عِبَادَتِکَ

وَ الْعَمَلَ بِجَمِیعِ أَمْرِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ

وَ عَلَى عِتْرَتِهِ الْمَهْدِیِّینَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُه‏

[1] ) سوره توبه، آیه 129
[2]) سوره الرحمن، آیه 27
[3]‏) سوره انعام، آیه 95

دعای شب سه شنبه (بلدالامین)

ذکر أدعیه اللیالی‏؛ دعاء لیله الثلاثاء
دعای شب های هفته را بیان می کنیم؛ دعای شب سه شنبه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ سُبْحَانَکَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِکَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ

وَ أَنْتَ مَلِکٌ لَا مَلِکَ مَعَکَ وَ لَا شَرِیکَ لَکَ وَ لَا إِلَهَ دُونَکَ اعْتَرَفَ

لَکَ الْخَلَائِقُ رَبَّنَا لَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ الَّذِی لَا یَزُولُ

وَ الْغَنِیُّ الْکَبِیرُ الَّذِی لَا یَعُولُ وَ السُّلْطَانُ الْعَزِیزُ الَّذِی لَا یُضَامُ

وَ الْعِزُّ الْمَنِیعُ الَّذِی لَا یُرَامُ وَ الْحَوْلُ الْوَاسِعُ الَّذِی لَا یَضِیقُ

وَ الْقُوَّهُ الْمَتِینَهُ الَّتِی لَا تَضْعُفُ وَ الْکِبْرِیَاءُ الْعَظِیمُ

الَّذِی لَا یُوصَفُ وَ الْعَظَمَهُ الْکَبِیرَهُ فَحَوْلَ أَرْکَانِ عَرْشِکَ النُّورُ

وَ الْوَقَارُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ

وَ کُرْسِیُّکَ یَتَوَقَّدُ نُوراً وَ سُرَادِقُکَ سُرَادِقُ النُّورِ وَ الْعَظَمَهِ

وَ الْإِکْلِیلُ الْمُحِیطُ بِهِ هَیْکَلُ السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّهِ وَ الْمِدْحَهِ

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ وَ الْبَهَاءِ وَ النُّورِ

وَ الْحُسْنِ وَ الْجَمَالِ وَ الْعُلَى وَ الْعَظَمَهِ وَ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْجَبَرُوتِ

وَ السُّلْطَانِ وَ الْقُدْرَهِ أَنْتَ الْکَرِیمُ الْقَدِیرُ الْعَزِیزُ عَلَى جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ

وَ لَا یَقْدِرُ شَیْ‏ءٌ قَدْرَکَ وَ لَا یُضَعِّفُ شَیْ‏ءٌ عَظَمَتَکَ خَلَقْتَ

مَا أَرَدْتَ بِمَشِیَّتِکَ فَنَفَذَ فِیمَا خَلَقْتَ عِلْمُکَ وَ أَحَاطَ بِهِ خُبْرُکَ

وَ أَتَى عَلَى ذَلِکَ أَمْرُکَ وَ وَسِعَهُ حَوْلُکَ وَ قُوَّتُکَ لَکَ الْخَلْقُ

وَ الْأَمْرُ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْیَا وَ الْآلَاءُ وَ الْکِبْرِیَاءُ

ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ وَ النِّعَمِ الْعِظَامِ وَ الْعِزَّهِ الَّتِی لَا تُرَامُ

سُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ

الْمُقَفَّى عَلَى آثَارِهِمْ وَ الْمُحْتَجِّ بِهِ عَلَى أُمَمِهِمْ وَ الْمُهَیْمِنِ عَلَى تَصْدِیقِهِمْ

وَ النَّاصِرِ لَهُمْ مِنْ ضَلَالِ مَنِ ادَّعَى مِنْ غَیْرِهِمْ دَعْوَتَهُمْ

وَ سَارَ بِخِلَافِ سِیرَتِهِمْ صَلَاهً تُعَظِّمُ بِهَا نُورَهُ عَلَى نُورِهِمْ

وَ تَزِیدُهُ بِهَا شَرَفاً عَلَى شَرَفِهِمْ وَ تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ نَبِیّاً مِنْهُمْ

وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ اللَّهُمَّ فَزِدْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ

مَعَ کُلِّ فَضِیلَهٍ فَضِیلَهً وَ مَعَ کُلِّ کَرَامَهٍ کَرَامَهً حَتَّى تُعَرِّفَ فَضِیلَتَهُ

وَ کَرَامَتَهُ أَهْلَ الْکَرَامَهِ عِنْدَکَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ هَبْ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ

مِنَ الرِّفْعَهِ أَفْضَلَ الرِّفْعَهِ وَ مِنَ الرِّضَا أَفْضَلَ الرِّضَا وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْیَا

وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الْکُبْرَى وَ آتِهِ سُؤْلَهُ فِی الْآخِرَهِ وَ الْأُولَى آمِینَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِینَ

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْأَکْبَرِ الْعَظِیمِ الْمَخْزُونِ

الَّذِی تُفَتَّحُ بِهِ أَبْوَابُ سَمَاوَاتِکَ وَ رَحْمَتِکَ وَ یَسْتَوْجِبُ رِضْوَانَکَ

الَّذِی تُحِبُّ وَ تَهْوَى وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاکَ بِهِ وَ هُوَ حَقٌّ عَلَیْکَ

أَلَّا تَحْرِمَ بِهِ‏ سَائِلَکَ وَ بِکُلِّ اسْمٍ دَعَاکَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ

وَ الْمَلَائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْحَفَظَهُ الْکِرَامُ الْکَاتِبُونَ وَ أَنْبِیَاؤُکَ الْمُرْسَلُونَ

وَ الْأَخْیَارُ الْمُنْتَجَبُونَ وَ جَمِیعُ مَنْ فِی سَمَاوَاتِکَ وَ أَقْطَارِ أَرْضِکَ

وَ الصُّفُوفُ حَوْلَ عَرْشِکَ تُقَدِّسُ لَکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَنْ تَنْظُرَ فِی حَاجَتِی إِلَیْکَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِی نَعِیمَ الْآخِرَهِ

وَ حُسْنَ ثَوَابِ أَهْلِهَا فِی دَارِ الْمُقَامَهِ مِنْ فَضْلِکَ وَ مَنَازِلَ الْأَخْیَارِ

فِی ظِلٍّ أَمِینٍ فَإِنَّکَ أَنْتَ بَرَأْتَنِی وَ أَنْتَ تُعِیدُنِی لَکَ أَسْلَمْتُ نَفْسِی

وَ إِلَیْکَ فَوَّضْتُ أَمْرِی وَ إِلَیْکَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِی وَ عَلَیْکَ تَوَکَّلْتُ وَ بِکَ وَثِقْتُ

اللَّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوکَ دُعَاءَ ضَعِیفٍ مُضْطَرٍّ وَ رَحْمَتُکَ یَا رَبِّ أَوْثَقُ عِنْدِی مِنْ دُعَائِی

اللَّهُمَّ فَأْذَنِ اللَّیْلَهَ لِدُعَائِی أَنْ یَعْرُجَ إِلَیْکَ وَ أْذَنْ لِکَلَامِی أَنْ یَلِجَ إِلَیْکَ

وَ اصْرِفْ بَصَرَکَ عَنْ خَطِیئَتِی اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

وَ أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَضِلَّ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ نَاشِئاً أَوْ أَنْ أَغْوِیَ نَاسِکاً

أَوْ أَنْ أَعْمَلَ بِمَا لَا تَهْوَى فَأَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى

وَ أَنْتَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ اللَّیْلَهَ أَفْضَلَ النَّصِیبِ فِی الْأَنْصِبَاءِ

وَ أَتَمَّ النِّعْمَهِ فِی النَّعْمَاءِ وَ أَفْضَلَ الشُّکْرِ فِی السَّرَّاءِ

وَ أَحْسَنَ الصَّبْرِ فِی الضَّرَّاءِ وَ أَفْضَلَ الرُّجُوعِ إِلَى أَفْضَلِ دَارِ الْمَأْوَى

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُکَ الْمَحَبَّهَ لِمَحَابِّکَ

وَ الْعِصْمَهَ لِمَحَارِمِکَ وَ الْوَجَلَ مِنْ خَشْیَتِکَ وَ الْخَشْیَهَ مِنْ عَذَابِکَ

وَ النَّجَاهَ مِنْ عِقَابِکَ وَ الرَّغْبَهَ فِی حُسْنِ ثَوَابِکَ وَ الْفِقْهَ فِی دِینِکَ

وَ الْفَهْمَ فِی کِتَابِکَ وَ الْقُنُوعَ بِرِزْقِکَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِکَ

وَ الِاسْتِحْلَالَ لِحَلَالِکَ وَ التَّحْرِیمَ لِحَرَامِکَ وَ الِانْتِهَاءَ عَنْ مَعَاصِیکَ

وَ الْحِفْظَ لِوَصِیَّتِکَ وَ الصِّدْقَ بِوَعْدِکَ وَ الْوَفَاءَ بِعَهْدِکَ وَ الِاعْتِصَامَ بِحَبْلِکَ

وَ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَوْعِظَتِکَ وَ الِازْدِجَارَ عِنْدَ زَوَاجِرِکَ وَ الِاصْطِبَارَ عَلَى عِبَادَتِکَ

وَ الْعَمَلَ بِجَمِیعِ أَمْرِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ

وَ عَلَى عِتْرَتِهِ الْمَهْدِیِّینَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ‏

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا